فشلت الجامعات المغربية في ولوج قائمة الترتيب لأفضل الجامعات العالمية الذي أنجزه معهد شنغاي، يوم 15 غشت الجاري ، وعلى المستوى العربي حلت جامعة الملك سعود في المرتبة الأولى عربيا وضمن
فئة المراكز من الـ151 إلى الـ200 عالميا، تبعتها جامعة الملك عبدالعزيز في
المرتبة الثانية عربيا وضمن الفئة من 201 إلى 300 أما جامعة الملك فهد
للبترول والمعادن فجاءت ثالثة في الترتيب العربي وضمن الفئة من 301 إلى
400، أما جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية فاحتلت المرتبة الرابعة
عربيا ضمن الفئة من 401 إلى 500 مع جامعة القاهرة في نفس الفئة.
أما عالميا، فهيمنت الجامعات الأميركية على المراتب الأربع الأول، حيث تصدرت جامعة هارفرد الأميركية الترتيب، تبعتها جامعة ستانفورد الأميركية في المرتبة الثانية، أما جامعة كاليفورنيا بيركيلي الأميركية فحجزت المرتبة الثالثة متقدمة على معهد ماسشوتس للتقنية الذي حل رابعاً، أما جامعة كامبردج البريطانية فاحتلت المرتبة الخامسة.
وفي القوائم الفرعية، حلت جامعة الملك عبدالعزيز ضمن قائمة "العلوم الطبيعية والرياضيات" بترتيبها 151 - 200، أما الجامعات الثلاث "عبدالعزيز" و"فهد" و"سعود" فحجزت مكانها في الهندسات وعلوم الحاسب ضمن فئة 101 - 150، أما "سعود" فدخلت قائمة علوم الحياة والزراعة بالمرتبة 151 - 200، والطب والصيدلة في المرتبة 151 - 200.
أما قوائم المواد، فاحتلت "عبدالعزيز" المرتبة الـ22 عالميا و"فهد" الـ45 عالميا، وسعود الـ51 - 75 عالميا في الرياضيات، بينما جاءت جامعتا "عبدالعزيز" في فئة 51 - 75 و"سعود" 101 - 150 ضمن قائمة الكيمياء، فيما حلت جامعة الملك سعود في الفئة الـ101 - 150 في قائمة الحاسب الآلي.
ويعتبر التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم هو ترتيب صُنف من قبل معهد التعليم العالي التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، ويضم كبرى مؤسسات التعليم العالي مُصنفة وفقاً لصيغة محددة تعتمد على عدة معايير لتصنيف أفضل الجامعات في العالم بشكل مستقل، وكان الهدف الأصلي لهذا التصنيف هو تحديد موقع الجامعات الصينية في مجال التعليم العالي ومحاولة تقليص الهوة بينها وبين أفضل الجامعات النخبوية في العالم.
والمعايير الموضوعية التي يستند إليها هذا التصنيف جعلته يحتل أهمية عند الجامعات التي أخذت تتنافس لاحتلال مواقع متميزة فيه حتى تضمن سمعة علمية عالمية جيدة، ويقوم هذا التصنيف على فحص ألفي جامعة في العالم من أصل قرابة عشرة آلاف جامعة، مسجلة في اليونسكو امتلكت المؤهلات الأولية للمنافسة. وخلال الخطوة الثانية من الفحص يتم تصنيف ألف جامعة منها وتخضع مرة أخرى للمنافسة على مركز من بين 500 مركز.
أما عالميا، فهيمنت الجامعات الأميركية على المراتب الأربع الأول، حيث تصدرت جامعة هارفرد الأميركية الترتيب، تبعتها جامعة ستانفورد الأميركية في المرتبة الثانية، أما جامعة كاليفورنيا بيركيلي الأميركية فحجزت المرتبة الثالثة متقدمة على معهد ماسشوتس للتقنية الذي حل رابعاً، أما جامعة كامبردج البريطانية فاحتلت المرتبة الخامسة.
وفي القوائم الفرعية، حلت جامعة الملك عبدالعزيز ضمن قائمة "العلوم الطبيعية والرياضيات" بترتيبها 151 - 200، أما الجامعات الثلاث "عبدالعزيز" و"فهد" و"سعود" فحجزت مكانها في الهندسات وعلوم الحاسب ضمن فئة 101 - 150، أما "سعود" فدخلت قائمة علوم الحياة والزراعة بالمرتبة 151 - 200، والطب والصيدلة في المرتبة 151 - 200.
أما قوائم المواد، فاحتلت "عبدالعزيز" المرتبة الـ22 عالميا و"فهد" الـ45 عالميا، وسعود الـ51 - 75 عالميا في الرياضيات، بينما جاءت جامعتا "عبدالعزيز" في فئة 51 - 75 و"سعود" 101 - 150 ضمن قائمة الكيمياء، فيما حلت جامعة الملك سعود في الفئة الـ101 - 150 في قائمة الحاسب الآلي.
ويعتبر التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم هو ترتيب صُنف من قبل معهد التعليم العالي التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، ويضم كبرى مؤسسات التعليم العالي مُصنفة وفقاً لصيغة محددة تعتمد على عدة معايير لتصنيف أفضل الجامعات في العالم بشكل مستقل، وكان الهدف الأصلي لهذا التصنيف هو تحديد موقع الجامعات الصينية في مجال التعليم العالي ومحاولة تقليص الهوة بينها وبين أفضل الجامعات النخبوية في العالم.
والمعايير الموضوعية التي يستند إليها هذا التصنيف جعلته يحتل أهمية عند الجامعات التي أخذت تتنافس لاحتلال مواقع متميزة فيه حتى تضمن سمعة علمية عالمية جيدة، ويقوم هذا التصنيف على فحص ألفي جامعة في العالم من أصل قرابة عشرة آلاف جامعة، مسجلة في اليونسكو امتلكت المؤهلات الأولية للمنافسة. وخلال الخطوة الثانية من الفحص يتم تصنيف ألف جامعة منها وتخضع مرة أخرى للمنافسة على مركز من بين 500 مركز.
المصدر: صحيفة الوطن بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق