يجري الباحثون في معهد Biodesign جامعة ولاية أريزونا تجارب على عدة أنواع من الطين المختلفة، يظهر في البحث إكتشاف عائلة من الطين مضاد للجراثيم قادرة على قتل مسببات الأمراض التي تتراوح من( ecoli))كولاي إلى المكورات العنقودية الذهبية MRSA .
وقد استخدم الطين كأداة طبية لعصور، والتي تظهر في النصوص الطبية القديمة التي تعود لحوالي 3000 قبل الميلاد , موضعيا:كانت تستخدم لعلاج الجروح، وهي ممارسة أصبحت شائعة في القرن 19. وأشار الممارسين السابقين أن الطين العلاجي يحبذ للمساعدة في تضميد الجراح، للحد من التهاب الجروح، وتسكين الألم - على الرغم من أنه لا يمكن معرفة السبب تماماً .
وتبين أن هذا ربما لأن بعض الطين – وخاصة الأنواع الغنية بمجموعة معينة من الأيونات المعدنية – لها تأثير مضاد للبكتيريا و الجراثيم .
ووجد الباحثون أن خمس ايونات معدنية - الحديد والنحاس والكوبالت والنيكل، والزنك - يمكنها محاربة اثنين من السلالات البكتيرية، وكلاهما من الصعب علاجها باستخدام المضادات البكتيرية والصادات الحيوية.
هذا لا يعني أن الطين رصاصة فضية أو أي نوع من العلاج الشافي للجراثيم. وليس كل أنواع الطين متساوية في تركيز المعادن المطلوبة لقتل الجراثيم. وعلاوة على ذلك، يمكن أن تحتوي بعض أنواع الطين على معادن أخرى ، مثل الكادميوم والرصاص والزئبق والزرنيخ ( و ليست من المعادن التي تريد أن تسير في دمك لسموميتها).
لكن الباحثين متفائلون بأن الطين الطبي يمكن أن يجد استخدام واسع النطاق في بعض الأدوار العلاجية، خاصة الضماد لخصائصها الاستيعابية و تماسكها ما يجعلها مثالية إلى حد ما لمنع دخول مسببات الأمراض الخارجية وكذلك امتصاص وإزالة الجسيمات غير المرغوب فيها و الميتة.
المصدر : 1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق